IWS Interview – Omneya Elyamany

Inspiring Women Series are to showcase some of the successful modest women out there, who succeed not inspite of their hijab but because of it.

تهدف مجموعة النساء الملهمات إلى تسليط الضوء علي بعض النساء المحجبات الناجحات ، اللاتي لا ينجحن رغم حجابهن ولكن بسببه

أمنية اليماني

٢٨سنة اتخرجت في 2016 من اكاديمية بحرية قسم إعلام

امتي اتحجبتي و ازاي ؟

أنا كنت عايشة في السعودية أنا و مامتي و أنا في اولي اعدادي في بلد لازم تلبسي فيها نقاب ، و انا كنت معجبة بالفكرة و ماكنتش متضايقة ساعتها من فكرة العباية و النقاب. و في الصيف كنت بانزل مصر فكنت بارجع ألبس عادي. كنت باتخض ساعتها من اللي بيحصل
فقولت لماما انا لما انزل مصر السنة الجاية حالبس الحجاب خلاص و كنت حابقي ساعتها تانية اعدادي
المهم انا كنت في مدرسة فرنسية و لما نزلت مصر روحت هناك و كان شكلي مختلف و حسيت لأ أنا عايزة أبقي زيهم
فقلت خلاص أنا مش حاقدر أستحمل و قلعت الحجاب. فعلاً اخدت القرار بس اسبوع بالضبط و حسيت اني مش مستريحة ماكنتش قادرة اوي افهم ساعتها ايه الحجاب بالمعني الصحيح بتاعه بس مامتي و خالي اتكلموا معايا بالراحة ( أمنية انتي اخدتي خطوة كويسة و انتي لسة صغيرة فماترجعيش فيها) و فعلاً الحمد لله رجعت تاني اتحجبت و من ساعتها ماقلعتوش الحمد لله بقالي تقريباً ١٧ سنة

احكي لنا ايه اللي اتغير في حياتك من عشر سنين تقريبا ؟

و أنا عندي ١٨ سنة عملت حادثة عربية علي طريق السويس و كنت مع صحابي و حصل كسر في العمود الفقري و دة بيؤدي إلي شلل نصفي
سافرت بعدها ألمانيا و اتعالجت و علموني ازاي استخدم كرسي بعجل و لما رجعت مصر تاني دخلت الجامعة بعدها بفترة و الدنيا مشيت الحمد لله و اتعودت علي استخدام الكرسي لحد النهاردة

امتي تقبلتي اللي حصل تماما ؟

الحمد لله أنا شخصية سهل يتضحك عليها جداً ? أنا ماكنتش فاهمة في ايه و انا في مصر ماحدش قال لي ولا حتي الدكاترة قالوا لي في ايه عشان مكانوش عارفين يقولوا لي ازاي و لما حتي عرفت ان ضهري اتكسر قعدت اتساءل طب ده حيجبسوه ازاي و كدة
و سافرت ألمانيا علشان التأهيل و الدكتور هناك كان بالنسبة له انا مش عارفة أصلاً انا عندي ايه ، فباعمل تأهيل ليه؟
فكان لازم يشرح لي علشان أعرف ان دة عشان حياتي كلها مش فترة مثلاً حتعود علي الكرسي و بعدين أقوم منه
فقال لي … و أول ما سمعت قلت له أنا مؤمنة أوي و احنا مسلمين و عندنا معجزات و ربنا بيقول للشيء كن فيكون فقال لي احنا كلنا مؤمنين و كلنا عندنا معجزات بس لحد ما المعجزة تحصل لازم نتأقلم علي الوضع الحالي. ساعتها طلعت أعيط جامد أوي و بعدين ماعيطش تاني خالص الحمد لله
أنا الحمد لله أهلي من و أنا في مصر كانوا دايماً بيقولوا لي اعرفي الحكمة. و أنا كان ساعتها تفكيري أكيد دة عقاب مش شايفة حاجة تانية. كنت صغيرة شوية برضه فكنت حاسة اني أكيد عملت حاجة غلط أوي و دة عقاب
بعد فترة عرفت انه لأ ده مكانش عقاب. أنا كنت فعلاً الفترة دي قريبة لناس مش شبهي خالص و كنت بادعي ربنا اني ابعد عنهم و اقول يارب طلعني من اللي أنا فيه لإني ماشية في سكة أنا مش عارفة اخرتها. و فعلاً الحمد لله ربنا استجاب لي و بعدت تماماً عن الناس دي من ساعتها ، و أكيد دي من ضمن الحكم و أنا استوعبتها بعد فترة من الحادثة

؟ sky diving ازاي جالك قرار ال

هو كان من ضمن الامنيات بتاعتي. ف كان في كامب للرياضة في النرويج ، و دي كانت أول سفرية بعد الحادثة من غير مامتي و حتي هي كانت قلقانة جداً و عايزة تيجي معايا و أنا قلت لها اني محتاجة اعتمد علي نفسي شوية و اسافر لوحدي. و بعدين كنت بسأل علي الأنشطة هناك و بعدين الراجل قال لي في باراشوت. قلت تمام حاركب مركب و أطير ، ف الراجل قال لي متأكدة قلت له آه مش هما عندهم تسهيلات لذوي الإعاقة؟ قال لي آه … قلت له تمام. بس لقيته بيوريني صور تانية
“طلع ان عندهم “الباراشوت هو ال سكاي دايڤينج
و طبعاً ماما كانت قلقانة جداً بس الحمد لله وافقت. و أنا بردو كنت خايفة جداً بس كنت عايزة أعملها أوي
و بعدين و أنا في الطيارة بننط من ٤٠٠٠ قدم بسأل الراجل هو أنا لو دوخت أو كدة ، لقيته مش بيتكلم انجليزي … قلت تمام اوي ربنا يستر
بعدين الراجل أول ما فتح الباب نطينا مالحقتش حتي اتراجع أو أخاف. و طول مانا فوق ماغمضتش عيني ولا ثانية. المنظر سبحان الله خيالي مايتوصفش. و من ساعتها مابقتش أخاف خالص من الطيارة مع اني كنت بخاف منها قبل التجربة دي
و لو جاتلي فرصة أعملها تاني طبعاً حاعملها ، و لو جاتلي فرصة الكامب نفسه تاني حاروحه

؟ sky diving في حاجة نفسك تعمليها زي ال
آه ، هو أنا لسة مش عارفة ازاي بالضبط بس فيه ناس علي كراسي متحركة بتتسلق جبال ، بس أنا ماخدتش خطوات في اني ادور علي حاجة أطلعها أو كدة بس ده من أحلامي المستقبلية ان شاء الله

كان ايه المتنفس بتاعك في الأوقات الصعبة ؟
كل فترة في حياتي كان في حاجة معينة. في وقت كنت باقرأ ، في وقت كنت بارسم و أصلاً ماكتشفتش اني باعرف ارسم غير بعد الحادثة. مامتي و اختي ما شاء الله فنانين من زمان بس انا عمري ما كنت بارسم ولا مقتنعة اني باعرف. و في ٢٠١٦ كنت متضايقة شوية فمسكت القلم و قعدت ارسم و ارسم كويس، كأني كنت باخزن عشان اطلعه حلو علي الورقة. و في وقت جبت كلبي و ده من اهم الحاجات في حياتي ، و مرة سوقت، و السواقة بتتظبط عادي لذوي الإعاقة بانهم بيسوقوا باستخدام الإيد بس
فكل حاجة من الحاجات دي ساعدتني في وقت معين

مين أكتر حد بتلجئي له في الأوقات الصعبة ؟

في مرحلة كده وصلتلها في حياتي و هي الأنس بالله. و فعلاً اللي حس بحاجة زي دي مش حيحتاج أو مش حيستأنس مع حد تاني. و أنا في مرحلة في حياتي كنت الحمد لله واصلة للحتة دي
لإني اكتشفت اني لما باتضايق و احكي لحد مابيريحنيش فبقيت باتضايق و اروح أصلي أو أقعد في اتجاه القبلة و اقعد اعيط و اتكلم و استغفر
و الاستغفار كان من اهم الحاجات اللي عرفت اهميتها وقت الحادثة

فبجد في مواقف حصلت ، أنا مهما اتكلمت مع مامتي او اختي او اي حد ، آه حايهدوني شوية لكن ان انتي توصلي ان يكون في صلة بينك و بين ربنا أنا بالنسبة لي هو ده الأنس

بتلعبي أي رياضة ؟

أنا موقفة حالياً بس المفروض ارجع أتمرن. الفكرة اني انشغلت جداً الفترة دي في الشغل و كده بس بابدأ ارجع أتمرن تاني

مين أكتر ناس واقفة جمبك و بتشجعك ؟

مامتي و أختي و خالي و خالتي و ولاد أختي طبعاً (بس اتولدوا بعد الحادثة بسنتين) و عيلتي كلها بصراحة و صحابي المقربين و في ناس ماكوناش صحاب أوي بس بعد الحادثة وقفوا جمبي جداً
و ولاد أختي بالذات أنا كنت حطاهم هدف قدامي ، عشان أنا ماكنتش عايزاهم يشوفوا فكرة اللي هو حد قاعد علي كرسي بعجل فا (يا حرام) أو انه خالتك مش حاتعرف تفسحك أو تجيبك من المدرسة. أنا كان هدفي انهم لما يكبروا هما اللي يوعوا الناس و ده الحمد لله حصل. هما اتنين (يحيي ٧ سنين / نوني ٣ سنين) و فعلاً يحيي لو احنا في مكان فيه سلالم بس بيسألهم ليه مفيش (رامب) أمنية تنزل ازاي دلوقتي؟
أو مثلاً لو عرف ان المكان كده بيقول لي دة مكان وحش و مش حانروحه
و في المدرسة بتاعته كانوا بياخدوا العيلة و هو قام و قعد يحكي ان خالته علي كرسي بعجل و انها تقدر تعمل حاجات كتير. فعلاً هو قدر يفهم فكرة ان الاختلاف طبيعي و اننا نقدر نوصل كل حاجة بالتساوي لكل الناس. و الحمد لله انه قدر يوعي الناس في السن الصغير ده و بالفكر دة

احكي لنا عن مشاركتك في برنامج (قمرة) ؟

قمرة جت بالصدفة تماماً. أنا أول ماسمعت عن برنامج قمرة ، قلت ان ده حلمي و فعلاً صورناه و بعثت الڤيديو. و هو الشقيري بالنسبة لي مثل أعلي و نفسي أشتغل معاه. فقلت اني عايزة أصوره ، و فعلاً الفكرة كانت ان الفيلم ٣ دقائق و انتي بتقدمي و هما يبعتولك انك اتقبلتي و حاتخشي الحلقة و ده اللي حصل. و احنا ساعتها كنا بنتكلم عن التسهيلات عموماً في مصر. مشاركتي في قمرة كانت من أوائل المرات اللي حسيت فعلاً ان أنا وصلت لإنجاز حقيقي ، مع ان كان في حاجات قبله لكن فعلاً حسيت بإنجاز حقيقي لما طلعت في برنامج قمرة عشان حسيت صوتي بدأ يوصل لعدد كبير أكبر من بس أهلي او صحابي

ايه أكتر حاجة نفسك تغيريها في تفكير المصريين ؟

الاختلاف. بعيداً عن فكرة ذوي الإعاقة. بس احنا أصلاً معندناش فكرة الاختلاف في مصر. فانا نفسي نكون مكان بيشمل اي حد بأي شكل. حقيقي نفسي نكون متقبلين فكرة اننا مختلفين و لازم نتقبل ده من غير عنصرية. و للأسف أنا كنت واحدة من الناس دي في يوم من الأيام

احنا في مقولة كده بنكتبها في أي مقابلة بنعملها و هي (تهدف مجموعة النساء الملهمة إلى تسليط الضوء علي بعض النساء المحجبات الناجحات ، اللاتي لا ينجحن رغم حجابهن ولكن بسببه) فهل انتي حاسة بنفس الإحساس تجاه الحادثة (انك مانجحتيش بالرغم منها و لكن نجحتي بسببها) ؟

آه طبعاً أنا دايماً باقول ان الحادثة هي اللي عملتني
أنا كنت شخصية عادية أوي قبلها و طموحاتي بسيطة جداً. و لكن الحادثة هي اللي علمتني نقط قوتي و نقط ضعفي ، خليتني أعرف أنا باحب ايه و مش باحب ايه ، أقدر اعمل ايه و ماقدرش اعمل ايه

نصيحتك لأي بنت محجبة و عايزة تقلع الحجاب ؟

كلنا معرضين ان ده يحصل لنا فأنا مش حاقدر أنصح حد لإن أنا نفسي معرضة لده و لكن حاقدر أفكر نفسي و افكر غيري ان احنا مش هنا فترة كبيرة و علي الأقل الفترة اللي أنا فيها هنا أكون عاملة اللي عليّ (سواء حجاب أو غيره) مش لازم أبدأ بأحسن شكل للحجاب أو غيره من العبادات بس علي الأقل أكون في الطريق و باقرب لربنا

و لو حد نفسه يتحجب و خايف ان الحجاب يكون عائق له فأنا محجبة من و أنا صغيرة خالص و عملت كل الحاجات اللي انا عملتها دي و أنا محجبة ، و الحمد لله محستش للحظة ان الطرحة كانت هي المشكلة.

حلمك للمدي القصير و للمدي البعيد ؟

حلمي للمدي القصير اني أكمل في التوعية اللي أنا باقدمها للناس و أكمل في الرياضة

ambassadors اما حلمي للمدي البعيد ، ان اولاد اختي يبقوا

للفكر نفسه و من غير ما أنا أقول لهم ، نفسي تيجي منهم هما. و لو اشتغلوا في أي مكان يبقوا بيفكروا في فكرة ان المكان بيشمل كل الناس ولا لأ

“و لو حاجة حابة أعملها قبل ماموت هي “و ليبقي الأثر